سيدة الجبل - يطالب بكشف حقيقة تفجير المرفأ وقتلة ابو رجيلي وبجاني ولقمان سليم

السياسية

بيان

31 أيار 2021

 

عقد "لقاء سيدة الجبل" اجتماعه الدوري إلكترونياً بمشاركة السيدات والسادة أنطوان قسيس، أحمد فتفت، إيلي قصيفي، إيلي كيرللس، إيلي الحاج، أيمن جزيني، إدمون رباط، أنطوان اندراوس، أمين محمد بشير، أسعد بشارة، بهجت سلامة، بيار عقل، بدر عبيد، توفيق كسبار، جورج كلاس، جوزف كرم، حُسن عبود، خليل طوبيا، ربى كباره، رودريك نوفل، سامي شمعون، سوزي زيادة، سيرج بو غاريوس، سعد كيوان، طوني حبيب، طوني خواجا، طوبيا عطالله، غسان مغبغب، فارس سعيد، فادي أنطوان كرم، لينا التنّير، منى فيّاض، ماجدة الحاج، ماجد كرم، مياد صالح حيدر، ندى صالح عنيد، فتحي اليافي، الياس طانيوس، علي أبو دهن وعطالله وهبة وأصدر البيان التالي :

أولاً- لقد مرّ حتى تاريخه 300 يوم على انفجار مرفأ بيروت الارهابي الكارثي، و180 يوما على اغتيال العقيد منير ابو رجيلي في بلدة قرطبا، و161 يوما على اغتيال المصور جو بجاني في بلدته الكحالة، و117 يوما على اغتيال الباحث والمعارض السياسي لقمان سليم في بلدة العدّوسية منطقة الزهراني، ولا تزال حقيقة من خطط ودبر ونفذ غائبة.

إن "لقاء سيدة الجبل" يدعو جميع اللبنانيين، وبالتحديد القوى السياسية والأحزاب، إلى عدم التلهي بالمواضيع الفرعية والتوجه بطلبٍ واحد: تحديد حقيقة ما جرى ومن هو المسؤول.

كما يدعو "اللقاء" وسائل الاعلام اللبنانية والعربية والدولية إعطاء هذه الجرائم والأحداث الكارثية حجمها المطلوب.

حزب الله يغسل يديه ويتّهم الجيش،

الجيش يطلب من القضاء إعطاء الأجوبة،

والقضاء يبدو حتى اليوم متخبّطاً لا يملك أجوبة كافية،

أما الأحزاب السياسية فقد تخلّت بغالبيتها عن المطالبة بالحقيقة واتجهت لتشكيل منصات ولقاءات انتخابية وكأن شيئاً لم يكن!

يؤكّد "لقاء سيدة الجبل" على أنه لا جدوى من أية انتخابات ولا جدوى من أية حكومة قبل أن نعرف من هو القاتل في لبنان، كما يجدّد تأكيده على مسؤولية حزب الله المباشرة في هذه الملفات الاجرامية إلى جانب الدولة المشاركة، والا فليكشف لنا من هو المسؤول لأنه العارف والعالم بكل شيء!

ثانياً- تشرّف "لقاء سيدة الجبل" بإستضافة رئيس جمعية المعتقلين اللبنانيين في السجون السورية علي أبو دهن وأمين السر الياس طانيوس، اللذين أكّدا وجود 622 معتقلاً لبنانياً في السجون السورية سنداً للأرقام الدولية. وتوقّف "اللقاء" أمام رسالة الرئيس ميشال عون إلى بشار الأسد وهالّهُ موقف رئيس البلاد. فبدلاً من تهنئة الأسد على إعادة انتخابه كان الحري بالرئيس مطالبة الرئيس المنتخب، رغماً عن إرادة المجتمع الدولي وقسماً كبيراً من الشعب السوري، بترسيم الحدود اللبنانية السورية وتأكيد لبنانية مزارع شبعا ومطالبته بمعرفة مصير المخطوفين والمعتقلين اللبنانيين في سجون هذا النظام المجرم وإعادتهم إلى عائلاتهم ووطنهم كما مطالبته بإعادة النازحين إلى أراضيهم ومناطقهم بشكلٍ آمن ووفق القرارات الدولية.

وفي هذا السياق، يسجّل "اللقاء" إن ما يحصل على الحدود اللبنانية-السورية ليس عملية تهريب مبسّطة بل هو قرار سياسي يتشارك فيه السلطة اللبنانية مجتمعةً والنظام السوري وحزب الله، وكل ذلك على حساب ودائع اللبنانيين ومدّخراتهم.

ثالثاً- يكثر الكلام عن قرب تشكيل حكومة جديدة في لبنان.

يتمنى "لقاء سيدة الجبل" مع اللبنانيين التوفيق، وهم الذين يعانون على كافة الصعد، حتى تحول المواطن اللبناني الفرد الى شخصية يائسة من كل شيء، ويؤكد ان اية حكومة لا تملك المقومات اللازمة لتفعيل الحوار مع صندوق النقد الدولي وسائر دوار القرار العربية والدولية سيكون مستقبلها الفشل.