سيدة الجبل - إن مستقبل لبنان والمنطقة هو للذين يرفضون وصاياتٍ إقليمية على قرار شعوبهم.

السياسية

بيان

الإثنين 12 آب 2019

 

عقد "لقاء سيدة الجبل" اجتماعه الأسبوعي في مكاتبه في الأشرفية بحضور السيدات والسادة أسعد بشارة،  أمين بشير، ايلي الحاج، ايلي قصيفي، بهجت سلامه، حسن عبود، حسين عطايا، طوني حبيب، سعد كيوان، غسان مغبغب، فارس سعيد وأصدر البيان التالي:

أولاً- لن تكون مهمة الرئيس سعد الحريري سهلة في محاولة اقناع الاميركيين بأن الدولة في لبنان شيء وحزب الله شيءٌ آخر، بعد ما أزيلت كل الحدود الفاصلة بين الكيان اللبناني ومصالح حزب الله على المستويات السياسية والمالية والاقتصادية والامنية والعسكرية.

وقد أكدت معالجة حادثة البساتين- قبر شمون شكوك الكثيرين من أن الحزب هو الآمر الناهي في لبنان، وأن ما حصل كان كميناً سياسياً، لإنهاء وضعية الوزير وليد جنبلاط الذي رفض وما زال الالتحاق بـ"حلف الأقليات" الذي ترعاه ايران في المنطقة وليست لوحدها.

إن مستقبل لبنان والمنطقة هو للذين يرفضون وصاياتٍ إقليمية على قرار شعوبهم.

ثانياً- يدعو لقاء سيدة الجبل كل القوى صاحبة المصلحة الوطنية إلى استخلاص العبر والدروس من حادثة البساتين- قبر شمون وإعادة رسم الحدود الواضحة بين الجمهورية اللبنانية وحزب الله.

ورغم التردّي في الوضع الاقتصادي والمالي لا يرى اللقاء خطراً، حتى الآن، على النظام المالي المصرفي اللبناني، إنما الخطر الحقيقي يأتي من احتمال ورود أوامر ايرانية لحزب الله بفتح جبهة الجنوب اللبناني واستخدام لبنان من جديد وخاصة أهل الجنوب صندوق بريد بين ايران واميركا.

لكن هذه المرة وبعكس حرب العام 2006 التي انتهت في 14/8/2006 بالقرار1701 بفضل استقلالية حكومة الرئيس فؤاد السنيورة عن حزب الله، ستكون الحرب مدمرة على مساحة الوطن، كما حذّرت مصادر دبلوماسية، إذ لن يفرّق العدو اليوم بين مؤسسة "رسمية" أو "حزبية" بعد ما تحولت مقولة "جيش وشعب ومقاومة" من مجرد شعار إلى واقع مرير.

ثالثاً- يتمنى اللقاء لجميع اللبنانيين حيثما وجدوا أعياداً مجيدة، ويكرّر مطلبه التاريخي الذي طرحه في العام 2016، وهو جعل القدس مدينة مفتوحة لجميع الأديان، يهوداً مسيحيين ومسلمين تحت إشراف الأمم المتحدة.