سيدة الجبل- ضرورة تدارك رئيس حكومة لبنان الوضع والامساك مجدّداً بزمام الأمور على قاعدة التمسك بالدستور والطائف

السياسية

بيان
8 تموز 2019

عقد "لقاء سيدة الجبل" اجتماعه الأسبوعي في مكاتبه في الأشرفية بحضور السيدات والسادة أمين محمد بشير، ايلي الحاج، ايلي قصيفي، بهجت سلامه، توفيق كسبار، حسان قطب، حُسن عبّود، حسين عطايا، ربى كبارة، طوني الخواجه، طوني حبيب، سامي شمعون، سعد كيوان، غسان مغبغب، فارس سعيد، فؤاد مكحّل، كمال الذوقي، مياد حيدر ونقولا ناصيف وأصدر البيان التالي :
فيما لبنان يغرق اقتصادياً ومالياً وينزلق نحو المجهول وفي خضم الصراع في المنطقة وعليها على مستوى المواجهة الايرانية- العربية والكلام حول "التسويات الكبرى"، يخوض البعض معارك وصوله إلى قصر بعبدا على مرحلتين:
الأولى- داخل الطائفة المارونية حيث لم يُقنع "اتفاق معراب" أحداً في إنهاء الخلاف بين القوات اللبنانية والتيار العوني بدليل المعارك الاعلامية اليومية.
الثانية- على مساحة الوطن حيث حلّت ثنائية مارونية- شيعية مكان الدستور واتفاق الطائف.
ويشهد لبنان اليوم انقساماً- مارونياً- مارونياً وسنّياً- سنّياً ودرزياً- درزياً، بينما تحوّل حزب الله إلى "مرجعية" للجميع. فهو الذي يقود، يدبّر، يصالح ويشرف على أحداث...
وهذا كلّه مردّه إلى ما سمّي بـ"التسوية".
بناءً على ما تقدّم يطالب لقاء سيدة الجبل بالتالي:
أولاً- ضرورة تدارك رئيس حكومة لبنان الوضع لأن غيابه عن التأثير السياسي يساهم في تهميش فريق لبناني وازن، وضرورة الامساك مجدّداً بزمام الأمور على قاعدة التمسك بالدستور والطائف.
ثانياً- رفض منطق الثنائيات الطائفية التي جُرّبت في الماضي. 
فالثنائية المارونية- الدرزية سقطت في حرب 1860.
والثنائية المارونية- السنّية سقطت في 1975.
والثنائية الشيعية- السنية سقطت في 2005.
واليوم ستسقط الثنائية المسيحية- الشيعية بحكم الواقع.
ثالثاً- يقدّر لقاء سيدة الجبل الدور المحوري الذي يؤديه الجيش اللبناني منذ فجر الاستقلال ويكنّ لقيادته كامل الاحترام.
ويأسف للمغالاة الأمنية خلال زيارة الوزير باسيل إلى طرابلس، ما ولّد انطباعاً لدى اللبنانيين وخصوصاً الطرابلسيين بأن ثمّة نوايا لإظهار توجهات متطرفة في المدينة تمنع أيا كان من زيارتها بشكل طبيعي.