سيدة الجبل - نؤكّد التزامنا بمصالحة الجبل التاريخية، في وقت تجري فيه محاولات مشبوهة وممنهجة لضربها من خلال استهداف قوة سيادية فيه

السياسية

بيان

29 تموز 2019

 

عقد "لقاء سيدة الجبل" اجتماعه الأسبوعي في مكاتبه في الأشرفية بحضور السيدات والسادة اسعد بشارة، أمين بشير، ايلي الحاج، ايلي قصيفي، توفيق كسبار، حسان قطب، حًسن عبود، حسين عطايا، ربى كبارة، طوني حبيب، غسان مغبغب وأصدر البيان التالي :

 

  1. يزداد يومياً قلق اللبنانيين إزاء وضعهم المعيشي والمستقبلي والذي تدهور إلى درجة غير مسبوقة، في حين أن اهتمام أركان السلطة لا يزال مأخوذاً بمسائل أخرى تتعلق بتوطيد سلطتهم، وتأمين مصالحهم، وإضعاف القوى السيادية المناوئة لهم.
  2. تحلّ هذا الاسبوع الذكرى الثامنة عشرة لمصالحة الجبل التاريخية برعاية البطريرك صفير والاستاذ وليد جنبلاط، وهي مصالحة أرست مدماكاً للسلام في الجبل وفي لبنان. نؤكّد التزامنا بهذه المصالحة التاريخية، في وقت تجري فيه محاولات مشبوهة وممنهجة لضربها وذلك من خلال استهداف قوة سيادية فيه.
  3. إن المصدر الأول لعدم الاستقرار السياسي والاقتصادي في لبنان، والمستمر منذ سنوات عديدة، يعود أصلاً إلى فقدان القرار السيادي، إذ أصبح أي قرار سياسي أو أمني أو اقتصادي أساسي يخضع بالدرجة الأولى والأخيرة إلى الموافقة الحزب إلهية-الإيرانية. إن الأمل في أن ينتج واقع كهذا استقراراً سياسياً وازدهاراً لهو وهمٌ كبير.
  4. نحن، كصوت وطني سيادي، نرفض الواقع القائم من تسلّط حزب الله-إيران على القرار السياسي والأمني، وتبعيات هذا الواقع من تردٍ اقتصادي شامل. إن استعادة سيادتنا من الوصاية الإيرانية هي الخطوة الأولى نحو القرار السيادي الحر، الذي فقدناه منذ نصف قرن، ونحو مسار استقرار وازدهار حقيقيين.
  5. يشدّد "اللقاء" مرة أخرى على تمسّكه بالحريات، والتي هي أساس وجود واستمرار لبنان، في إطارها القانوني المدني.