سيدة الجبل - يطالب بكشف مصير التحقيق في انفجار مرفأ بيروت وعمّا حصل في بلدة عين قانا ويتمسّك أكثر من أي وقتٍ مضى بالدستور اللبناني وبوثيقة الوفاق الوطني

السياسية

 

بيان

5 تشرين الاول 2020

 

عقد "لقاء سيدة الجبل" اجتماعه الدوري بحضور السيدات والسادة أمين بشير، أسعد بشارة، د. أحمد فتفت، أنطوان قسيس، أنطوان اندراووس، إيلي قصيفي، إيلي كيرللس، إيلي الحاج، أيمن جزيني، إدمون رباط، بهجت سلامه، بدر عبيد، توفيق كسبار، جوزف كرم، حامد الدقدوقي، حسان قطب، ربى كبارة، حُسن عبود، حسين عطايا، منى فيّاض، سامي شمعون، سوزي زيادة، غسان مغبغب، فارس سعيد، فجر ياسين، طوني حبيب، طوني خواجه، ميّاد حيدر، سيرج بوغاريوس، سعد كيوان وعطالله وهبة وأصدر البيان الآتي:

 

يطالب لقاء سيدة الجبل رئيس الجمهورية والحكومة المستقيلة والأجهزة الامنية والقوى العسكرية الشرعية والقضاء بكشف مصير التحقيق في انفجار مرفأ بيروت في 4 آب الماضي وتحديداً بشأن هوية مالكي المواد المتفجرة. ويستغرب في الوقت ذاته عدم طرح أي سؤال من قبل المعنيين، أي القيادات السياسية والرؤساء السابقين ورؤساء الحكومات السابقين والاحزاب والتجمّعات المدنية والكيانات السياسية، عمّا حصل في بلدة عين قانا في 22 أيلول الماضي. وكأن الانفجار في هذه البلدة حدث في بلد آخر، ويعني فريقاً من اللبنانيين ولا يعني الباقين كما يعني طرفاً سياسياً ولا يعني غيره.

إن القوى السياسية الممثلة في مجلس النواب مطالبة بالإصرار على كشف نتيجة التحقيقات في انفجار المرفأ وحقيقة ما جرى في بلدة عين قانا كما أسباب غضّ النظر عن إدّعاءات رئيس حكومة اسرائيل عن حيازة "حزب الله" لمخازن ومعامل أسلحة في الأحياء السكنية لبيروت وجوارها.

فهذا الحزب هو الذي يقرّر الحرب والسلم، وهو الذي يقرّر المفاوضة والاتفاق على ترسيم الحدود مع الجانب الاسرائيلي وكّأن هذه المهمة كُتِبت له بالاسم ولا تعني أحداً من اللبنانيين. وهو بعد اطمئنانه لترسيم الحدود سيرتدّ أكثر على الداخل اللبناني مطالباً بتعديلات دستورية على قاعدة موازين قوى يظنّ أنها لمصلحته.

إن لقاء سيدة الجبل يتمسّك أكثر من أي وقتٍ مضى بالدستور اللبناني وبوثيقة الوفاق الوطني في الطائف وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة 1559 و1680 و1701. فلبنان هو للجميع أو لا يكون.