سيدة الجبل - يطالب بوضوح شديد بتدويل وضع الحدود اللبنانية - السورية

السياسية

بيان

11 ايار 2020

عقد "لقاء سيدة الجبل" اجتماعه الأسبوعي عبر وسائل التواصل بمشاركة السيدات والسادة د. أحمد فتفت، د. اديب بصبوص، امين بشير، اسعد بشارة، انطوان قسيس، ايلي قصيفي، ايلي كيرللس، ايلي الحاج، ايمن جزيني، بهجت سلامه، توفيق كسبار، جوزف كرم، حسان قطب، ربى كبارة، زينة مجدلاني، حُسن عبود، سامي شمعون، سعد كيوان، سناء الجاك، فارس سعيد، مياد حيدر، طوني الخواجه، طوني حبيب، سيرج بوغاريوس وأصدر البيان التالي:

أولاً : إن حل الأزمة الوجودية التي يتعرّض لها لبنان هو سياسي ويبدأ بتحريره من الهيمنة الإيرانية وتسليم حزب الله سلاحه إلى الدولة اللبنانية وفقاً للدستور وقرارات الشرعية الدولية. وفي هذا السياق يطالب اللقاء بوضوح شديد بتدويل وضع الحدود اللبنانية - السورية وجعلها تحت قرارات الأمم المتحدة 1559-1680-1701، وهذا هو المدخل الموضوعي أمام حكومة حسّان دياب لإخراج لبنان من هذا المأزق المصيري.

ثانياً : يُحمل "لقاء سيدة الجبل" المنظومة السياسية والمؤسسات العسكرية والأمنية ذات الصلة المسؤولية الاقتصادية والاجتماعية عن كل عمليات التهريب المنظمة للمواد النفطية والطحين التي تجري من لبنان إلى سوريا وخصوصاً مع تعاظم وطأة الانهيار الاقتصادي حيث شملت كل الشرائح اللبنانية. ويدعو جميع القوى الاقتصادية إلى وجوب التصدي لهذا الفلتان الحدودي ، لأنه يُحمّل لبنان اقتصادياً ما لا طاقة له على احتماله . كما ان لبنان لا يستطيع الاستيراد لصالح بلدين ولا يستطيع الإنفاق على بلدين .

ثالثاً : إن هيمنة "حزب الله" وقدرته على ضبط قوى الاعتراض البرلمانية والشعبية ومنعها من تناول خطر سلاح الحزب غير الشرعي ستسقط وستنتهي بفضل الوعي الوطني الذي بدأ يتشكل مُستلهماً تجربة لبنان التاريخية، ناهيك عن الظروف الاقليمية المتقلبة. كما ان غالبية اللبنانيين ترفض الإنخراط بالحرب العبثية التي يخوضها "حزب الله" في سوريا إنفاذاً لأوامر إيرانية والتي هي بطبيعتها ضد الروح اللبنانية المشتركة، وكذلك ضد المصالح اللبنانية.

رابعاً : في لبنان كلّيات طبية عريقة ونقابات عمرها عشرات السنين غابت عن القيام بدورها في مواجهة جائحة كورونا. وتُرِكَ الأمر لوزارة الصحّة التي قامت بواجباتها، لكن هذا لا يعفي القطاع الطبي والصحي الخاص من مواكبة الرأي العام اللبناني والتنسيق مع وزارة الصحة لتكريس معايير الشفافية.