سيدة الجبل - الدستور أتى نتيجة اقتتال داخلي كلّفنا 120 ألف شهيد لذلك هو متينٌ وليس "نتناً"

السياسية

بيان

19 تشرين الاول 2020

 

عقد "لقاء سيدة الجبل" اجتماعه الدوري اليوم الاثنين واستهله بالوقوف دقيقة صمت حداداً على روح الشهيد اللواء وسام الحسن.

وحضر اللقاء كلٌ من السيدات والسادة أمين بشير، أسعد بشارة، د. أحمد فتفت، أنطوان قسيس، أنطوان اندراوس، إيلي قصيفي، إيلي كيرللس، إيلي الحاج، أيمن جزيني، إدمون رباط، بهجت سلامه، بدر عبيد، توفيق كسبار، جوزف كرم، حامد الدقدوقي، حسان قطب، ربى كبارة، رودريك نوفل، حُسن عبود، حسين عطايا، منى فيّاض، سامي شمعون، سوزي زيادة، غسان مغبغب، فارس سعيد، فجر ياسين، طوني حبيب، طوني خواجه، ميّاد حيدر، سيرج بوغاريوس وعطالله وهبة وأصدروا البيان الآتي:

أولاً- يعلن المجتمعون تضامنهم بأوضح العبارات مع الشعب الفرنسي الصديق الذي تربطنا به معاني الجمهورية، بما في ذلك قيم العدالة والحرية والأخوّة والمساواة، ويعتبرون أن الحدث الأليم الارهابي الذي أصابهم أصابنا. ويؤكّدون على أن ما حصل يشوّه صورة الإسلام قبل غيره ويضع الجميع أمام مسؤولياتهم للإجابة على السؤال التالي:

"كيف يمكن أن نعيش بسلام رغم اختلافنا في زمنٍ أنهى المجتمعات الصافية لصالح عولمة فرضت التنوّع على الجميع؟"

ثانياً- "يتفهّم" لقاء سيدة الجبل شكوى البعض من تهميشه من قبل بعض الأفرقاء وتجاوز مطالبهم في تشكيل الحكومة المرتقبة. لكنّه يؤكّد أن العودة إلى الدستور والطائف هي التي تشكّل الضمانة للمسيحيين والمسلمين معاً، فالدستور أتى نتيجة اقتتال داخلي كلّفنا 120 ألف شهيد لذلك هو متينٌ وليس "نتناً"؛ لأن التجمعات الطائفية التي ساهمت في إيصال "رئيسٍ قوي" بعد اجتماع الزعماء الموارنة أو التي فاوضت باسم نادي رؤساء الحكومات السابقين بحجة "التوازن" مع الثنائي الشيعي قد فشلت، والدليل ما نشهده اليوم على الساحة الوطنية.