سيدة الجبل - يحدّد أولويات لبنان واللبنانيين للمرحلة القادمة

السياسية

بيان

6 كانون الثاني 2020

 

عقد "لقاء سيدة الجبل" اجتماعه الأسبوعي في مكاتبه في الأشرفية بحضور السيدات والسادة اسعد بشارة، أمين بشير، انطوان قسيس، ايلي القصيفي، بهجت سلامه، توفيق كسبار، حسان قطب، طوني حبيب، ربى كبارة، سامي شمعون، سعد كيوان، سوزي زيادة، سيرج بوغاريوس، غسان مغبغب، فارس سعيد، مياد حيدر وأصدر البيان التالي :

حدّد حزب الله من خلال أمينه العام أولويّة حزبه للمرحلة القادمة: "إخراج الولايات المتحدة عسكرياً من المنطقة".

إن الأمين العام لحزب الله لم يحيّد لبنان بل أكّد ان إيران ستنتقم لقاسم سليماني بوسائلها، وهذا لا يعفي المقاومين من أن يقوموا بما تُمليه عليهم الظروف.

وبعد أن حدّد الحزب أولوياته من هي الجهة التي تُحدّد أولويات لبنان واللبنانيين؟

يتساءل لقاء سيدة الجبل:

  1. أين رئيس الجمهورية وحكومة تصريف الأعمال وهل ما حصل من تصعيد لا يستدعي من قبلهما كلاماً يُطمئن اللبنانيين؟
  2. أين القوى السياسية الحزبية والممثلة بالمجلس النيابي، ومن دون استثناء أحد؟ هل أن كلام السيّد حسن نصرالله لا يُشكّل لديهم قلقاً ويستدعي رداً وطنياً؟
  3. أين موقف قطاع رجال الأعمال والمصارف والتجّار وأصحاب المهن الحرّة من نقابات وغيرها؟ ألا يكفي ما يعيشُه لبنان من ضيقة مالية كي يُضاف على قلق الناس قلقاً إضافياً؟

بناءً على ما تقدّم، يُؤكّد لقاء سيدة الجبل على ما يلي:

أ- إن مصلحة لبنان هي في دعم جيشه الذي هو جزء من منظومة عسكرية عالميّة لمكافحة الإرهاب وعدم إحراجه بعناوين قد تعرّضه لفقدان علاقاته الخارجية وبالتحديد مع الولايات المتحدة.

ب- إن مصلحة لبنان هي في تشكيل حكومة خالية من الأحزاب بدون استثناء حتى يتسنّى لها استعادة ثقة العالم.

ج- إن مصلحة لبنان هي في دعم قطاعاته الإنتاجية والخدماتية من مستشفيات ومدارس ومصانع بدلاً من إغراقهم في أزمة مالية قد تطيح بما تبقى من إمكانية صمودهم.

د- إن الاحزاب التي تدّعي الوقوف إلى جانب الناس والدستور وقرارات الشرعية الدولية مدعوّة لرفض أي تبديل في طبيعة الحكومة التي أرادها الناس مستقلّة ويجب أن تكون كذلك.