سيدة الجبل يدعو جميع اللبنانيين المُخلصين إلى إطلاق "المقاومة السيادية" ضد الإحتلال الإيراني المُتمثل بحزب الله وسلاحه غير الشرعي

السياسية

بيان

28 كانون الأول 2020

عقد "لقاء سيدة الجبل" اجتماعه الدوري اليوم الإثنين إلكترونياً شارك فيه السيدات والسادة أسعد بشارة، أنطوان قسيس، أحمد فتفت، إيلي قصيفي، إيلي كيرللس، إيلي الحاج، أمين بشير، أيمن جزيني، إدمون رباط، أنطوان اندراوس، بهجت سلامه، توفيق كسبار، جوزف كرم، حُسن عبود، حسان قطب، خليل طوبيا، ربى كباره، رودريك نوفل، منى فياض، سامي شمعون، سوزي زيادة، سيرج بوغاريوس، فارس سعيد، مياد حيدر، طوني حبيب، طوني خواجه، وعطالله وهبة وأصدر البيان التالي :

أولاً: أن يخصص قداسة البابا فرنسيس لبنان واللبنانيين وخلال أقل من اسبوع بمداخلتين الأولى لمناسبة عيد الميلاد المجيد، والثانية كانت بفقرة مستقلة في رسالته التقليدية الميلادية إلى "مدينة روما والعالم" أنما يدل على اهتمام مميز وعاطفة خاصة نحو لبنان، وعلى متابعة دقيقة لتطورات الوضع اللبناني وانهياراته الانحدارية والمتتابعة.

ثانياً: إن الاهتمام البابوي الاستثنائي كان في الرسالة الجامعة الموجهة إلى جميع اللبنانيين من دون أي تمييز ويعكس حرصاً شديداً على لبنان كرسالة حرية ومثال للتعددية والعيش المشترك، في مقابل دعوته الزعماء السياسيين إلى التركيز على واجبهم في "السعي وراء المصلحة العامة وتكريس عملهم ووقتهم في سبيل خدمة الشعب والوطن والدولة"، وليس السعي وراء مصالحهم وطموحاتهم السياسية.

ثالثاً: إن لقاء سيدة الجبل يتمسك برسالة البابا فرنسيس الموجهة إلى المجتمع الدولي لمساعدة لبنان سياسياً من خلال ابقائه خارج الصراعات والتوترات الإقليمية، ويؤكد على أن السبيل إلى ذلك هو في التمسك بالتطبيق الحرفي لاتفاق الطائف وقرارات الشرعية الدولية، لذلك فان الكنيسة المارونية التي هي جزء من الكنيسة الرسولية مؤتمنة للعمل على جعل رسالة البابا فرنسيس أساساً سياسياً لبنانياً وهو ما عبر عنه غبطة البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي.

رابعاً: في نهاية العام الذي عانى فيه اللبنانيون من ويلات وأهوال سياسية واقتصادية واجتماعية وصحية كللها إنفجار المرفأ في الرابع من آب ، فإن لقاء سيدة الجبل يدعو جميع اللبنانيين المُخلصين إلى إطلاق "المقاومة السيادية" ضد الإحتلال الإيراني المُتمثل بحزب الله وسلاحه غير الشرعي.