سيدة الجبل - يطالب مجدداً باستقالة رئيس الجمهورية كخطوة أولى على طريق استعادة انتاج سلطة بديلة

السياسية

بيان

23 تشرين الثاني 2020

 

عقد "لقاء سيدة الجبل" اجتماعه الدوري اليوم الإثنين إلكترونياً شارك فيه السيدات والسادة أسعد بشارة، أنطوان اندراووس، أنطوان قسيس، أحمد فتفت، إيلي قصيفي، إيلي كيرللس، إيلي الحاج، أمين بشير، أيمن جزيني، إدمون رباط، بهجت سلامه، توفيق كسبار، جوزف كرم، حسان قطب، حُسن عبود، خليل طوبيا، ربى كباره، رولا دندشلي، رودريك نوفل، منى فيّاض، سوزي زيادة، غسان مغبغب، فارس سعيد، طوني حبيب، طوني خواجه، ميّاد حيدر، نيللي قنديل، نبيل يزبك، سيرج بوغاريوس وعطالله وهبة وأصدر البيان التالي :

 

في لحظة إعادة ترتيب ايران لأوراقها في المنطقة، من اليمن إلى العراق فسوريا ولبنان ووصولاً إلى غزة، من أجل استقبال الإدارة الاميركية الجديدة، يسعى حزب الله أيضاً لإعادة ترتيب أوراقه في الداخل اللبناني.

فيضغط لوضع سقفٍ لمطالب نقابات المهن الحرة، التي تتوجّه اليوم لإطلاق مسودّة وثيقة إنقاذية خالية من التطرق إلى موضوع السلاح غير الشرعي الخارج عن الدستور؛ كما يطرح إعادة النظر بـ"تفاهم مار مخايل" الذي أوصل العماد ميشال عون إلى سدّة الرئاسة بشروط حزب الله وليس بشروط الدستور اللبناني.

يذكّر لقاء سيدة الجبل بأن العماد عون كان قد تحدّث عن هدفين لتبرير تحالفه مع سلاح إيران في لبنان: إعادة حزب الله إلى لبنان واستعادة حقوق المسيحيين. وكانت النتيجة بأن ذابت الدولة اللبنانية في دويلة الحزب وانهارت مصالح جميع اللبنانيين في المصرف والمستشفى والجامعة والمدرسة والمرفأ والسياحة والقطاعات الانتاجية..

أمام هذا الواقع المرير والمخيف، والذي يؤكد على وضع يد حزب الله على كل مفاصل الحياة الوطنية من نقابية إلى سياسية مستحوذاً الى "الفيتو" التشريعي "فيتو" آخر في السلطة التنفيذية من خلال السطو على وزارة المالية، لذا يطالب لقاء سيدة الجبل مجدداً باستقالة رئيس الجمهورية كخطوة أولى على طريق استعادة انتاج سلطة بديلة على جميع المستويات وفي كل المؤسسات الدستورية وفقاً للتراتبية المعروفة من أجل إنقاذ لبنان.