سيدة الجبل – لإسقاط كلّ الحصانات

السياسية

بيان

12 تموز 2021

 

عقد "لقاء سيدة الجبل" اجتماعه الدوري إلكترونياً بمشاركة السيدات والسادة أنطوان قسيس، أحمد فتفت، إيلي كيرللس، إيلي الحاج، أيمن جزيني، إدمون رباط، أنطوان اندراوس، أمين محمد بشير، بهجت سلامة، بيار عقل، توفيق كسبار، جان قلام، جورج كلاس، جوزف كرم، خليل طوبيا، رالف غضبان، ربى كباره، رودريك نوفل، سام منسى، سوزي زيادة، سيرج بو غاريوس، سعد كيوان، طوني حبيب، طوني خواجا، طوبيا عطالله، غسان مغبغب، فارس سعيد، فادي أنطوان كرم، فتحي اليافي، لينا التنّير، ماجدة الحاج، ماجد كرم، منى فياض، مياد صالح حيدر، ندى صالح عنيد، نيللي قنديل، نبيل يزبك، وعطالله وهبة وأصدر البيان التالي:

 

أولاً- تسقط كل الحصانات أمام جريمة المرفأ، بدءاً بالحصانة المعنوية لرئيس الجمهورية، الذي صرّح أمام اللبنانيين أنه كان على علم بوجود شحنة نترات الأمونيوم في المرفأ منذ يوم 20 تموز 2020، وصولاً إلى النواب والوزراء والضباط الذين وردت وسترد أسماءهم في ملف التحقيق للقاضي طارق بيطار المحترم.

كما تسقط كل الحصانات أمام جوع الناس، ودخولهم في "ذهولٍ وطني" عابرٍ للطوائف والمناطق والأحزاب، حتى بات اللبناني الفرد يتكيّف في العام 2021 مع ظروف حياة العام 1921، أي مع ظروف الحياة منذ مئة عام؛ بدون كهرباء وماء في المنازل، وبدون مستشفى وبدون حياةٍ طبيعية!

تسقط كل الحصانات عن قامات وشخصيات وأحزابٍ تختزل العمل السياسي بانتخاباتٍ تحدّد أحجامهم، بينما المطلوب هو تحديد حجم مأساة اللبنانيين والبدء بمعالجة أوضاعهم من خلال حوارٍ بنّاء بين حكومة قادرة وصندوق نقد مساعد.

وتسقط كل الحصانات أمام من غطى ولا يزال الاحتلال الايراني للبنان مقابل مكاسب زهيدة من طبيعة سلطوية ومالية أو إدارية.

لقد التزم "لقاء سيدة الجبل" النضال من أجل رفع الاحتلال الايراني، ويدعو الشعب اللبناني إلى تنظيم مقاومة سلمية ديموقراطية في وجه الاحتلال ومعاونيه، وقد قرر إبقاء اجتماعاته مفتوحة أمام خطورة الأحداث.

ثانياً- ينوّه "اللقاء" بالمشهد الوطني الثقافي السياسي اللبناني العربي الكبير، الذي جمع في بكركي الكنيسة المارونية إلى جانب المملكة العربية السعودية، ويؤكد على خيار فريقٍ وازنٍ من المسيحيين باتجاه العيش المشترك ونهائية الكيان اللبناني وعروبة لبنان، مقابل فريقٍ آخر يقوده الرئيس ميشال عون واختار معسكر تحالف الأقليات تحت عباءة ايران ونفوذها في المنطقة.

ويدعو "اللقاء" الجميع إلى مراجعة حساباتهم، فإن نهائية الكيان وعروبة لبنان مكرّستان في مقدمة الدستور اللبناني. وهذا ما ناضل ويناضل من أجله "لقاء سيدة الجبل" كي يبقى لبنان واجهة العروبة على البحر الأبيض المتوسط، ووطناً سيداً حراً مستقلاً مدنياً.

أخيراً تحيّة من "اللقاء" إلى الأبطال الذين يكتبون على جدران بيروت " رفع الإحتلال الإيراني عن لبنان".