سيدة الجبل - اعتماد ثلاثة أرقام تشكّل مفتاح الحلّ السياسي والإقتصادي والمالي: 1559-1680-1701

السياسية

بيان

18 ايار 2020

عقد "لقاء سيدة الجبل" اجتماعه الأسبوعي عبر وسائل التواصل بمشاركة السيدات والسادة امين بشير، اسعد بشارة، انطوان قسيس، ايلي قصيفي، ايلي كيرللس، ايلي الحاج، ايمن جزيني، بهجت سلامه، توفيق كسبار، جوزف كرم، حسان قطب، ربى كبارة، حُسن عبود، منى فيّاض، سامي شمعون، سناء الجاك، فارس سعيد، مياد حيدر، طوني الخواجه، طوني حبيب، سيرج بوغاريوس وأصدر البيان التالي:

أولاً : يدعو "لقاء سيدة الجبل" جميع اللبنانيين إلى وضع كل الأرقام المطروحة من قبل الحكومة أو المصرف المركزي أو الخبراء جانباً واعتماد ثلاثة أرقام تشكّل مفتاح الحلّ السياسي والإقتصادي والمالي، وهي 1559-1680-1701.

ويؤكّد أن تدويل الحدود اللبنانية - السورية هو المدخل الأساسي لضبطها وأي كلام عن التهريب أو إعادة تفعيل المجلس الأعلى اللبناني  السوري (الذي يجب إلغاؤه) لا يحلّ المشكلة. كما يؤكّد أن الجيش اللبناني لا يحتاج تكليفاً للقيام بمهامه على الحدود.

ويشدّد “اللقاء” في السياق عينه على أنّ لا حلّ لأزمتنا الوطنية إلا من خلال تسليم "حزب الله" سلاحه إلى الدولة وفقاً للدستور وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.

ثانياً : يكرّر “اللقاء” إستغرابه لإنكفاء اللبنانيين واستقالتهم من الشأن العام وهو ينظر بعين القلق إلى تراجع حضور المستشفيات والمدارس والجامعات والمصارف. ويسأل مع اللبنانيين عن مواقف نقابات المهن الحرّة لمواجهة أزماتنا :

أين نقابة الأطباء وكلّيات الطب في الجامعات الخاصة من الأزمة الصحّية وألا يُفترض بهم أن يطلعوا اللبنانيين تباعاً على آخر التطورات العلمية بشأن جائحة " كورونا"؟

أين مجلس القضاء الأعلى ونقابة المحامين من المماطلة في بتّ التشكيلات القضائية، وألا ينبغي عليهم أن يرفعوا الصوت حتى حدود الإستقالة في وجه السلطة التي تُمعن في تسييس القضاء؟

إين نقابات المعلمين والجامعات والمدارس الخاصة من الأزمة التربوية الخطيرة، وألا يجب أن يطلعوا الرأي العام اللبناني على حقيقة الأزمة وسبل مواجهتها وخصوصاً لجهة مصير الأقساط المدرسية؟

ثالثاً : يؤكّد "لقاء سيدة الجبل" على خياره السياسي المرتكز على العيش المشترك الذي يمثل جوهر معنى لبنان،  وطن حرّ ومستقل ونهائي لجميع أبنائه عربي الهوية والإنتماء، كما يشدّد على ضرورة العبور إلى الدولة المدنية وفقاً للدستور واتفاق الطائف.