سيدة الجبل - يعلن تأييده لمواقف البطريرك ويترقب مع اللبنانيين صدور قرار المحكمة الخاصة بلبنان

السياسية

بيان

13 تموز 2020

عقد "لقاء سيدة الجبل" اجتماعاً بحضور السيدات والسادة أمين بشير، أسعد بشارة، أحمد فتفت، أنطوان إندراوس، أنطوان قسيس، إيلي قصيفي، إيلي كيرللس، إيلي الحاج، أيمن جزيني، إدمون رباط، بهجت سلامه، توفيق كسبار، جوزف كرم، حسان قطب، حسين عطايا، حُسن عبود، منى فيّاض، سامي شمعون، سناء الجاك، سعد كيوان، غسان مغبغب، فارس سعيد، طوني حبيب، طوني خواجه، ميّاد حيدر، سيرج بوغاريوس، سوزي زياده، سولاف الحاج، عطالله وهبة  وأصدر البيان التالي:

1- يعلن اللقاء دعمه وتأييده لمواقف البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي الداعية إلى تحرير الشرعية وتطبيق قرارات الشرعية الدولية والإجماع العربي وتكريس حياد لبنان لأن هذه المواقف هي الأساس الصالح لإقامة حوارٍ وطنيٍ جامع، ولذلك فهو يدعو القوى السياسية وسائر المرجعيات الروحية والزمنية إلى التفاعل البنّاء لإنقاذ لبنان مما وصل إليه.

2- يترقّب اللقاء كما سائر اللبنانيين قرار المحكمة الخاصة بلبنان المزمع في 7 آب والمتعلق في جريمة إغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري، ويؤكّد أن هذه المحكمة لا تخُصّ فئة لبنانية بعينها ولا عائلة بعينها وإنما هي شأنٌ وطني لبناني وقد سقط على طريق إقرارها قافلةٌ من الشهداء هم رفيق الحريري، باسل فليحان، سمير قصير، جورج حاوي، وسام عيد، جبران تويني، بيار الجميّل، أنطوان غانم، وليد عيدو، وسام الحسن، محمد شطح ومئات الشهداء من المواطنين. هذا إضافةً إلى الدموع التي ذُرِفَت والنضالات التي بُذِلَت والأموال التي صُرِفَت في المسيرة الطويلة نحو تحقيق العدالة في هذه الجرائم السياسية.

يؤكّد اللقاء أن استحقاق 7 آب يضعنا أمام حقيقتين، فإما أن يتمسّك الفريق القاتل بسعيه إلى ضرب الشراكة الوطنية في صميمها، وإما إذا أراد تحصين هذه الشراكة فهو مدعو إلى إنفاذ أحكام العدالة الدولية واحترام الدستور وتطبيق القرارات الدولية 1559،1680،1701،1757، وحصر السلاح بيد الجيش اللبناني وحده لا شريك له.

3- يدعو اللقاء السلطات التركية إلى المحافظة على " آيا صوفيا " كمتحف برعاية اليونيسكو، والتمثّل بـ" العهدة العمرية " التي حافظت على الكنائس في القدس، لأن هذا القرار سببُهُ دوافع شعبوية إنتخابية بحتة تبتعد كل البعد عن الدين وتعود بالزمن الى مراحل ولّت. وعلى من يصفق لهذا القرار اليوم ان يعرف ان ازمة العالم الحالية ليست من يتشدد اسلاميا او من يتحصن مسيحيا، انما ازمة العولمة في كل مكان اذ انّ البشرية مدعوة للإجابة على السؤال التالي:  كيف يمكن العيش معاً بسلام وتآخٍ رغم اختلافنا؟ وكيف نوطّد حوار الحضارات والثقافات؟