البيان الختامي للقاء سيدة الجبل
الخلوة الثامنة
الأحد 23-10-2011
عقد لقاء "سيدة الجبل" خلوته الثامنة في فندق "ريجينسي-بالاس" أدما تحت عنوان "دور المسيحيين في الربيع العربي"، وبعد ترحيب من بهجت سلامة باسم أمانة سر اللقاء، وكلمة ترحيبية للدكتور كمال اليازجي، افتتح الدكتور فارس سعيد الكلمات وتلاه كل من السادة: النائب السابق صلاح حنين، الدكتور سامي نادر، الدكتور انطوان قربان، المحامي الياس مخيبر، الصحافي ميشال جورجيو، الأستاذ زياد الصايغ والنائب السابق سمير فرنجية الذي قرأ نص الوثيقة فاتحا بعدها الباب لمناقشة بنودها.
أما أبرز الأفكار التي تم التداول بها فهي:
-التواصل مع الانتشار؛ رفض المنطق التخويفي؛ الدعوة إلى طائف عربي تجسيدا للشراكة المسيحية-الإسلامية؛ التحذير من مخاطر حلف الأقليات الذي يتم استخدامه على غرار استخدام الأصوليات؛ إشاعة ثقافة العيش المشترك؛ مواجهة حملات التشويه المبرمجة تحصينا للربيعين اللبناني والعربي؛ دعوة الأكثرية السنية إلى توجيه الثورات العربية في الاتجاه الذي يصون كرامة الانسان ودولة القانون والعدالة؛ التحذير من مؤشرات عودة التلاعب بالساحة اللبنانية؛ إعلاء القيم المسيحية من حرية وديموقراطية وحقوق انسان؛ عدم تحميل الشعب السوري أخطاء النظام البعثي؛ الدعوة إلى قيام مجلس عربي للثورات العربية من أجل نشر التجربة اللبنانية في ترسيخ إرادة العيش المشترك وتعميمها...
وهذه الأفكار ما هي إلا غيض من فيض ما تم تدوينه والتي سيصار إلى إعادة بلورتها في الوثيقة المعدلة.
أما أبرز التوصيات المقترحة:
أولا- تنظيم لقاءات حوارية في كافة المناطق حول مضمون الوثيقة ودور المسيحيين في ربيع العرب.
ثانيا- التواصل مع الانتشار اللبناني وتفعيل دوره في دول الاغتراب دعما لخيارات الربيع العربي.
ثالثا- المساهمة في تنظيم لقاء وطني حول دور لبنان في الربيع العربي.
رابعا- التواصل مع القوى الديموقراطية العربية التي تنتمي الى الربيع العربي للتشارك معها في بلورة الأسس لقيام عالم عربي ديموقراطي وتعددي.
خامسا- المساهمة في التأسيس لمركز دراسات وأبحاث حول ثقافة ربيع العرب، ثقافة العيش معا في ظل الحرية والديموقراطية والدولة المدنية.
كما تم الاتفاق على تشكيل هيئة لمتابعة تنفيذ الخطوات العملية التي سيتم اقرارها. وفي هذا السياق تم تحديد موعد لمؤتمر صحافي يعقد في 27 تشرين الاول 2011 يتمّ الاعلان فيه عن التص المعدّل مع أسماء هيئة المتابعة والخطوات العملية.
