لقاء سيدة الجبل الخلوة السنوية السابعة

وثائق سيدة الجبل
17 آب 2007

لقاء سيدة الجبل

الخلوة السنوية السابعة

17 آب 2007

دار سيدة عانيا – حريصا

 

صدر عن الخلوة السابعة لـ "لقاء سيدة الجبل" نداء من أجل الجمهورية" اطلقه 228 مفكراً وناشطاً ومهنياً:

 يجب جعل الاستحقاق مدخلاً إلى حماية السلم الأهلي

وجّه 228 مواطنا من المحامين والمهندسين والأطباء والصحافيين والناشطين الاجتماعيين والاساتذة الجامعيين والثانويين والمصرفيين ورجال الاعمال والشعراء والخبراء والمفكرين والمخاتير وإلاداريين "نداء من اجل الجمهورية"، ناشدوا فيه اللبنانيين "العمل على جعل الاستحقاق الرئاسي مدخلاً الى حماية الجمهورية والسلم الأهلي، من خلال وضع المصلحة اللبنانية، استقلالاً وسيادة وديموقراطية ونظام قيَم، فوق اي اعتبار. وهذا هو المعنى الأساس للبننة الاستحقاق الرئاسي".

النداء

وهنا نص النداء: "جمهوريتنا اليوم في خطر! وللاستحقاق الرئاسي اهمية مصيرية:

 - في امكانه أن يشكل نهاية "ربيع بيروت"، وأن يعيد لبنان الى ما كان عليه في العقود الثلاثة الأخيرة، ساحة عنف يستجيب لأوهام بعض اللبنانيين ومصالح بعض الدول، ويجد مثاله الآن في قطاع غزة الخاضع، باسم المقاومة لمحاكم التفتيش.

 - وفي إمكان الاستحقاق الرئاسي أن يساهم، عبر انتسابه إلى تطلعات "ربيع بيروت"، في إعادة صوغ لبنان بلاداً يطيب العيش فيها، ودولة قادرة على النهوض بمسؤولياتها.

ويأتي هذا الاستحقاق في ظل انقسام لبناني حاد يتجاوز التنافس الديموقراطي على السلطة وإدارة الدولة إلى الخلاف على طبيعة الدولة وتوازناتها ونظام قيَمها.

 1 - فهو اولاً خلاف على الجمهورية، بدستورها وميثاقها الوطني (اتفاق الطائف). يظهر ذلك من خلال:

 - الدعوة الى إعادة النظر في اتفاق الطائف والدستور، إن لجهة إرجاع صلاحيات رئيس الجمهورية إلى ما كانت عليه قبل الطائف، او لجهة إحلال مثالثة شيعية - سنية - مسيحية في صيغة الدولة محل المناصفة الإسلامية - المسيحية القائمة حالياً، والتي شكلت جوهر التسوية التاريخية بين اللبنانيين في نهاية حرب مديدة.

 - الادعاء أن الميثاقية والمشاركة الطائفية تمنحان الحزب السياسي المهيمن في طائفته حق احتجاز طائفته واستخدامها ورقة نقض (فيتو) على الدولة، وحق نزع الشرعية عن المؤسسات الدستورية القائمة، وإقفال مجلس النواب، وتعطيل انتخاب الرئيس، والاحتكام إلى الشارع.

 -2 والخلاف، ثانياً، هو على السيادة والاستقلال:

 - بين مَن يريد استكمال السيادة والاستقلال بالوسائل الديموقراطية والإجراءات الدستورية، استناداً إلى حق اللبنانيين في تقرير مصيرهم السياسي بأنفسهم، وحقهم في الاستعانة بقوة القانون الدولي وبالشرعية العربية.

- ومَن يريد الاستحقاق الرئاسي مدخلاً الى عودة الوصاية السورية، والإنقضاض على المحكمة الدولية، وإبقاء لبنان ساحة مفتوحة لصراع الآخرين على أرضه بشعارات "الممانعة"، مهدداً بالفوضى والفتنة، ومتناغماً مع الحرب الدموية التي يشنها النظام السوري على لبنان.

-3 والخلاف، ثالثاً، هو على معنى الرئيس ودوره:

 - بين رئيس قادر على التوفيق بين اللبنانيين، وتوحيدهم من دون إلغاء تنوعهم، ومن دون استتباع بعضهم لبعض، قادر على إقناع اللبنانيين أولاً، ثم إقناع المجتمعَين العربي والدولي، بأهمية التجربة الإنسانية اللبنانية في هذا العالم؛ قوي بالتزامه مواثيق اللبنانيين ودستور جمهوريتهم وقرارات الشرعية الدولية وإجماعات الدول العربية، يعرف كيف يجنّد طاقات لبنان في سلم عادل للمنطقة، ويعرف كيف يجنّبه حروب الآخرين على أرضه، رئيس لا يرمز إلى مشاركة المسيحيين في السلطة فحسب، بل يرمز أيضاً إلى دور المسيحيين العرب ومشاركتهم في رسم المستقبل المشترك.

 - ورئيس توافقي يتيح للنظام السوري أن يعود شريكاً في القرار اللبناني، أو يشكّل مرحلة انتقالية نحو المجهول، إذ لا "توفيق" بين الدولة والدويلات، بين حق اللبنانيين في الاستقرار وتوقهم إليه وشعار الحرب الدائمة، بين عروبة لبنان ووقوف دولته في وجه العرب، بين تحرير الأرض من الاحتلال واستدراج إسرائيل كل يوم إلى لبنان، بين السيادة اللبنانية وعودة الوصاية السورية إلى لبنان، بين نصرة القضية الفلسطينية ورفض التوطين والتجزئة ومناهضة قيادة الشعب الفلسطيني الشرعية الساعية إلى إقامة دولة مستقلة على أرضها.

 4- والخلاف، أخيراً وليس آخراً، هو على مفاهيم تتعلق بنظام القيَم اللبنانية:

 - بين أسلوب عيش يقوم على التعددية والانفتاح الثقافي والتفاعل، ودعوة إلى قسمة العالم فسطاطين: خير وشر، ايمان وكفر، يحكمها صدام حضارات واديان وثقافات!

- بين فطرة اللبنانيين على سعي دائم إلى النهوض والرخاء، ودعوتهم إلى الانكفاء واجتناب "عالم غير نظيف!"

- بين احترامهم القانون الدولي باعتباره قيمة إنسانية كبرى وحصانة لكيانهم، و دعوتهم إلى احتقار هذا القانون ومؤسساته!

 - بين تربيتهم على ثقافة السلم والعيش معاً، وثقافة تمجّد العنف وتنبذ الآخر المختلف!

 - بين إيمانهم بأن الدين لله والوطن للجميع، وادعاء بعضهم احتكار المقدس وذهابه إلى تكفير خصومه باسم هذا المقدس!

 - بين احترام اللبنانيين للضحية وإدانتهم الجاني، ودعوة إلى تصنيف الضحايا والجناة، بناء على معيار سياسي، بحيث بات لدينا جناة طيبون وآخرون أشرار، ضحايا طيبون وآخرون أشرار!

 - بين خطاب سياسي يهدف إلى إقناع الخصم وإلقاء الحجة عليه، وخطاب يرمي إلى "قتله رمزياً" من خلال تخوينه، مما يفسح في المجال أمام قتله جسدياً.

 - بين جهد مخلص بذله معظم اللبنانيين في الاعوام الـ15 الأخيرة لتجاوز الحرب وتنقية الذاكرة، وانبعاث "ذاكرة انتقائية" تستحضر جرائم وتضرب صفحاً عن أخرى!

 إن هذا الخلاف القائم بين اللبنانيين ليس معزولا عن صراع إقليمي ودولي يبدو على عتبة انفجار كبير. والحال كذلك، فإن أول واجبات اللبنانيين اليوم، وأضعف إيمانهم، ألا يكونوا شرارة هذا الانفجار أو صدى له، وذلك بالعمل على جعل الاستحقاق الرئاسي مدخلاً الى حماية الجمهورية والسلم الأهلي، من خلال وضع المصلحة اللبنانية، استقلالاً وسيادة، وديموقراطية ونظام قيَم، فوق اي اعتبار. وهذا هو المعنى الأساس للبننة الاستحقاق الرئاسي.

 المطلوب من المعارضة والأكثرية وعليه يتوجه موقعو هذا النداء:

 - إلى المعارضة اللبنانية كي تكون لبنانية ديموقراطية سلمية، لا تعبيراً عن شرط محور خارجي على الدولة اللبنانية ولا أداة لتهديد السلم الأهلي.

- إلى الأكثرية النيابية كي تبقى وفاقية بوفائها لانتفاضة الاستقلال وشهدائها.

 - إلى المسيحيين اللبنانيين كي يحافظوا على جوهر رسالتهم، كما حددها الإرشاد الرسولي والمجمع البطريركي الماروني الأخير ومجامع بطاركة الشرق، عاملين على كبح الاتجاهات "الانسحابية" من الدور أو "الانتسابية" إلى دور ليس من طبيعتهم ورسالتهم.

 - إلى المسلمين اللبنانيين كي يبقوا على رسالتهم في التقريب، عاملين على طرد أي فتنة.

 - إلى دول الجامعة العربية ان حمايتها لبنان شرط لحماية مشروع السلام والاعتدال العربي الذي عبّرت عنه قمة بيروت 2002 وإعلان الرياض 2007.

 - إلى المجتمع الدولي أن حماية السيادة اللبنانية تمثل امتحاناً كبيراً لصدقية الشرعية الدولية.

 كذلك، يتوجه موقعو هذا النداء إلى جميع المعنيين بالدفاع عن الجمهورية والاستقلال، ويدعونهم إلى التعاون والمشاركة في ارساء إطار تنسيقي - "ندوة الاستقلال والجمهورية" - لمواصلة العمل على:

- ترسيخ الاستقلال الوطني وحمايته باعتبارهما مهمة وطنية دائمة.

- بناء دولة الاستقلال، جمهورية ديموقراطية حديثة، منسجمة مع واقع شعبها وتطلعاته، ومنفتحة على العالم.

المــــــــــــــــــوقّـــعــــــــــــــــــــــون:

 سمير فرنجيه (نائب)، بول شاوول (شاعر وكاتب)، رشا الأمين (روائية)، سعد كيوان (صحافي)، عباد السخن (مدير مستشفى)، شوقي عازوري (طبيب)، عبدالله زخيا (محام)، نبيل خليفه (باحث)، وجيه كوثراني (مؤرخ واستاذ جامعي)، وسام سعاده (كاتب)، ميشال حجي جورجيو (صحافي)، ميشال معيكي (استاذ جامعي)، نديم قطيش (اعلامي وكاتب)، نزيه درويش (باحث)، نصير الاسعد (صحافي)، وليد عبود (اعلامي)، يحيى جابر (كاتب وشاعر)، يوسف الزين (رجل أعمال)، يوسف بزي (كاتب وشاعر)، رمزي الحافظ (إقتصادي)، أحمد مطر (ناشط اجتماعي)، ادوار الزغبي (شاعر وصحافي)، ارستيد دراغتسي (خبير محاسبة)، أسعد الراعي (ناشط في جمعية أهلية)، اسكندر بيروتي (مصرفي)، اسما اندراوس (ناشطة في جمعية أهلية)، أشرف شحرور (ناشط)، الزا قرداحي (جامعية)، الشيخ ياسين السبلاني، الشيخ رزق المقداد، الشيخ محمد علي الحاج، الياس الزغبي (محام – اعلامي)، الين برنس (محامية)، أمل الزين (مصممة فنية)، أميل سعاده (مهندس)، انطوان الهاشم (ناشط في جمعية أهلية)، انطوان أمين كيوان (رجل اعمال)، انطوان قربان (استاذ جامعي)، انطوان كيوان (محام)، أنور ابو خليل(مختار)، انياس معوض (استاذ جامعي)، أياد ناصر الدين (مهندس)، ايلي الدويهي(جامعي)، ايلي أيوب (محام)، ايلي خوري (اعلاني)، ايليا ابي سعد (مهندس)، أيوب برق (استاذ ثانوي)، بديع حبيش (مصرفي)، بديع مكرزل (محام)، بسام حجار (كاتب وشاعر)، بسام خوري (إداري)، بسام طعمه (استاذ جامعي)، بشار حيدر (استاذ جامعي)، بشاره الخوري (رجل أعمال)، بشاره طربيه (محام)، بشير الدويهي (جامعي)، بطرس معوض (ناشط بيئي)، بلال خبيز (كاتب)، بهجت سلامه (ناشط في جمعية أهلية)، بول موراني (اقتصادي)، بيار خضرا (محام)، بيار عقل (اعلامي)، توفيق مهنا (مدرس)، جاد أخوي (اعلامي)، جاد أيوب (جامعي)، جاد حداد (مصرفي)، جان بشاره (استاذ ثانوي)، جان حرب (محام)، جان فرنجيه (مهندس)، جان كلود كميد (مصرفي)، جبور الدويهي (كاتب واستاذ جامعي)، جرجي داغر (عميد متقاعد)، جليل الهاشم (صحافي)، جميل ديب (جامعي)، جهاد طه (صحافي)، جهاد عريجي (محام)، جورج دروبي (استاذ ثانوي)، جوزف فاضل (استاذ جامعي)، جوزف كرم (إداري)، جوزف نمنوم (مهندس)، جيلبار نجار (إدارة شركات)، حارث سليمان (استاذ جامعي)، حبيب كرشت (ناشط ثقافي)، حسن بزيع (مهندس)، حسن محسن (صناعي)، حسين جعفر (نقابي)، حسين حميه (ناشط اجتماعي)، حسين خضر ابو بكر (نقابي)، حسين ضاهر (مهندس)، حياة مشيك (ناشطة اجتماعية)، خالد التقي (مبرمج كمبيوتر)، خالد العريبي (ناشط)، خالد الهاشم (مهندس)، خالد غزال (محام)، خليل داود (إدارة شركات)، خليل زهرالدين (مهندس)، دارين بايان (ناشطة اجتماعية)، ديالا يافي (مصممة حرفية)، ديب شرفان (محام)، رامي معلوف (مهندس)، رائد هاني (مصرفي)، ربيع الشيخ (اقتصادي)، رستم صعيبي (اداري)، رفيق ضومط (محام)، ريتا بشاره (محامية)، ريما صبان (استاذة جامعية)، ريما طربيه (ناشطة بيئية)، ريمون معلوف (مهندس وعميد متقاعد)، زاهر حريكي (رجل أعمال)، زياد كعدو (محام)، زين الحاج حسن (مدرس)، زينه الرز (صحافية)، زينه بعيني (ناشطة في جمعية أهلية)، سامي شمعون (محام)، سامي نادر (اقتصادي)، سرار هاني (استاذة جامعية)، سلمان مكاري (ناشط)، سمعان اسكندر (محام)، سهيل بجاني (مهندس)، سيزار نمور (ناقد تشكيلي)، شاهين خوري (استاذ ثانوي)، شحاده صقر (إداري)، شربل ابو عيد (إداري)، شوقي داغر (محام)، شيرين عبدالله (اعلانية)، صادق ابي ناصيف (ناشط اجتماعي)، صفاء حميدان (محامية)، صلاح بكري (محام)، طارق شبلي (مهندس)، طانيوس وهبه (ناشط اجتماعي)، طنوس قرداحي (مهندس)، طنوس نصار (مدير مدرسة)، طوبيا عطاالله (إداري)، طوني أ. سعاده (اقتصادي)، طوني الخواجه (ناشط اجتماعي)، طوني سلامه (مدير شركة)، طوني سلوم (طبيب)، طوني طعمه (رجل أعمال)، طوني فارس (إداري)، طوني و. سعاده (رجل أعمال)، عادل ساسين (عميد متقاعد)، عادل عقل (طبيب)، عبدالرحمن مقدم (رجل أعمال)، عبدالله حشيمي (محام)، عبدالله خوري (إداري)، عبدالله مسلم (محام)، عدنان بسمه (طبيب)، عصام عقيل (ناشط اجتماعي)، علا شاهين (ناشطة اجتماعية)، علي الضيقه (مدرس)، علي العطار (استاذ ثانوي)، علي بلوط (استاذ جامعي)، علي عبيد (جامعي)، علي مراد (ناشط اجتماعي)، عماد جمال الدين (ناشط اجتماعي)، عمر خالد (طبيب)، غسان أيوب (إداري)، غسان جواد (شاعر وكاتب)، غسان دكاش (استاذ مهني وتقني)، غسان نجيم (عميد متقاعد)، غيث شمص (ناشط اجتماعي)، فادي الزين (رجل اعمال)، فادي بشاره (محام)، فادي الطفيلي (كاتب وشاعر)، فارس سعيد (طبيب ونائب سابق)، فاروق جبر (صناعي)، فاطمه المولى (ناشطة اجتماعية)، فرنسوا الدحداح (مهندس)، فضل الله يزبك (نقابي)، فضيل أدهمي (ضابط متقاعد)، فؤاد كرم (متعهد)، فوزي حريكي (نقيب أطباء الشمال سابقاً)، فيليب سعيد (طبيب)، قاسم طليس (ناشط حقوق انسان)، قيصر باسيل (مهندس)، كارلا الحاجز (استاذة ثانوية)، كارمن زغيب (علاقات عامة)، كمال الذوقي (محام)، كميل حوا (فنان تشكيلي)، كميل نقاش (محام)، كوستي عيسى (محام)، لقمان سليم (ناشر)، لورا البوز (جامعية)، ماري كريستين موراني (مديرة مدرسة)، مالك مروه (صحافي)، مايلا بخاش (مستشارة في شؤون التنمية)، محمد ابي رعد (ناشط حقوق الانسان)، محمد العزير (رجل أعمال)، محمد حسين شمس الدين (كاتب)، محمد رضا (طبيب)، محمد شبو (جامعي)، محمد شريم (إداري)، محمد عجاج (محام)، محمد عساف (مدرس)، محمد قبلان (استاذ ثانوي)، محمد مطر (محام)، محمد نصار (طبيب)، مختار حيدر (ناشط اجتماعي)، مروان حمادي (رجل أعمال)، مروان كرم (مصرفي)، منويل طربيه (مستشار مالي)، منى فياض (استاذة جامعية)، مهى عون (باحثة - صحافية)، موريس فضول (محام)، موسى خوري، (محام) مياد حيدر (محام)، ميراي الخوري (إدارية)، ميشال ابو عبدالله (طبيب)، ميشال بيروتي (مهندس)، ميشال خوري (ناشط)، ميشال يوسف الخوري (محام)، ناصر فران (طبيب)، نانسي داغر (ناشطة اجتماعية)، نايف رفعت المصري (ناشط اجتماعي)، نائلة أيوب (محامية)، نبيل بيهم (استاذ جامعي)، نبيل يونس (مهندس ديكور)، نجم الهاشم (اعلامي)، ندى ابو سمرا (محامية)، ندى معتوق (ناشطة)، نديم حكيم (رجل أعمال)، نديم شحاده (باحث)، نهالين ذيب (ناشطة اجتماعية)، نوال المعوشي (حقوقية)، هادي الامين (جامعي)، هادي سعيد (محام)، هاني كالو (مهندس)، وسيم ابو الريش (جامعي).