سيدة الجبل - المعركة حول رئاسة الجمهورية ليست معركة حول أسماء المرشحين بل هي لرفع الاحتلال الإيراني

السياسية

بيان

8 أيار 2023

 

 

عقد "لقاء سيدة الجبل" اجتماعه الدوري إلكترونياً بمشاركة السيدات والسادة أنطوان قسيس، أحمد فتفت، أحمد عيّاش، إيلي قصيفي، إيلي كيرللس، إيلي الحاج، إدمون رباط، أنطوان اندراوس، أنطونيا الدويهي، إيصال صالح، بهجت سلامة، بسام خوري، بيار عقل، توفيق كسبار، جوزف كرم، جورج كلاس، حبيب خوري، حُسن عبود، خالد نصولي، خليل طوبيا، رالف غضبان، رالف جرمانوس، ربى كباره، رودريك نوفل، سامي شمعون، سناء الجاك، سعد كيوان، سيرج بو غاريوس، سوزي زيادة، طوني حبيب، طوني خواجا، طوبيا عطالله، عطالله وهبة، غسان مغبغب، فارس سعيد، فيروز جوديه، فتحي اليافي، لينا تنّير، ماجد كرم، مأمون ملك، ميّاد حيدر، نورما رزق، نيللي قنديل، ونبيل يزبك وأصدر البيان التالي :

 

أولاً - يشكّل الاحتلال الإيراني للبنان الذي أعلن عن وجهه يوم 7 أيار 2008 مع غزوة حزب الله لبيروت والجبل  لجنة فاحصة للرئاسات الدستورية الثلاث؛ فلا يُنتخب رئيس للجمهورية إلا الذي يختاره حزب الله، ولا تُشكّل حكومة لا يختار حزب الله رئيسها وعدد وزرائها وبيانها الوزاري، ولا يُنتخب رئيس للبرلمان إلا من يرضى عنه حزب الله.

كما أنه لا يُقرّ قانون للانتخابات لا يؤمن مصلحة حزب الله.

كلّ ذلك يؤكّد أنّ المعركة حول رئاسة الجمهورية ليست معركة حول أسماء المرشحين لهذا المنصب بل إنّ المواجهة الأساسية هي لرفع الاحتلال الإيراني من خلال التمسّك بتطبيق الدستور واتفاق الطائف وبتنفيذ قرارات الشرعية العربية والقرارات الدولية 1559، 1701، 1680.

فمن دون رفع الاحتلال الإيراني عن لبنان تبقى رحلة البحث عن مرشّح وطنّي لرئاسة الجمهورية عبثاً بعبثٍ، وتبقى كلّ المعارك الأخرى معارك فرعية لا تؤتي ثمارُها.

 

ثانياً - ينظر لقاء سيدة الجبل إلى عودة النظام السوري إلى مقعده في جامعة الدول العربية بعين القلق، ولو أنّ هذه العودة تحصل على قاعدة "الخطوة مقابل خطوة".

فهذا النظام إلى جانب تاريخه الإجرامي في لبنان وسوريا على السواء، فهو يمتلك تاريخاً طويلاً من النكث بوعوده. وكما في كلّ مرّة فهو هذه المرّة أيضاً لن يفي بوعوده، على قاعدة أنّ الوعود في السياسة لا تُلزم إلّا من يصدّقها.

ونعتبر أن إعادة تأهيل هذا النظام قبل عودة النازحين السوريين إلى سوريا يؤكّد أن هذا النظام لم يلتزم بأي وعد!