سيدة الجبل - دعا الكنيسة المارونية إلى قيادة معركة رفع الاحتلال الايراني عن لبنان لأنها مدعوّة لملئ الفراغ السياسي

السياسية

بيان

7 تشرين الثاني 2022

 

عقد "لقاء سيدة الجبل" اجتماعه الدوري إلكترونياً بمشاركة السيدات والسادة أنطوان قسيس، أحمد فتفت، إيلي قصيفي، إيلي كيرللس، إيلي الحاج، أمين محمد بشير، إدمون رباط، أنطوان اندراوس، بهجت سلامة، بيار عقل، توفيق كسبار، جوزف كرم، حُسن عبود، حبيب خوري، رالف جرمانوس، ربى كباره، رودريك نوفل، سامي شمعون، سيرج بو غاريوس، سوزي زيادة، طوني حبيب، طوني خواجا، طوبيا عطالله، عبد الرحمن بشيناتي، عطالله وهبة، غسان مغبغب، فارس سعيد، فادي أنطوان كرم، فيروز جوديه، فتحي اليافي، لينا تنّير، ماجد كرم، مأمون ملك، ميّاد حيدر، نورما رزق، نيللي قنديل ونبيل يزبك وأصدر البيان التالي :

أولاً- بادرت المملكة العربية السعودية بدعم من ممثلة الامم المتحدّة الى اعلان تمسكهم المشكور باتفاق الطائف بوصفه الإطار الصالح لتنظيم العلاقات اللبنانية-اللبنانية واخراج لبنان من أزمته.

في المقابل، يسجّل لقاء سيدة الجبل اعتراضه بأوضح الكلمات على تجنّب القيادات اللبنانيّة التي تناوبت على الكلام في مؤتمر الاونسكو عن سبب عدم تطبيق الطائف بعد 33 سنة، والذي يعود الى الاحتلال السوري سابقاً والاحتلال الايراني حالياً والإكتفاء بعرض اسباب ثانوية لا تعكس واقع الامور.

ثانياً- يسعى إعلام حزب الله إلى تظهير أزمة المسيحيين في لبنان محذراً من عودة العنف إلى الشارع المسيحي،

يهمّ اللقاء توضيح النقاط التالية:

 أ- إن الأزمة اللبنانية ليست أزمة طائفة دون أخرى فنحن جميعاً في أزمة وطنية موصوفة.

ب- إن المسيحيين في صراع داخلي حول الاحجام، في حين تحوّل الشيعة إلى وقود في معركة تثبيت حجم نفوذ ايران وبينما يبحث السنّة عن طرق عودتهم الى الحياة السياسيّة… يرزح لبنان تحت الاحتلال الايراني الذي ألغى فاعلية كل القوى داخل المجتمع اللبناني طائفية كانت ام مدنيًّة وأنهك قدرة اللبنانيين على ابتكار أشكال مقاومة.

من هنا يدعو لقاء سيدة الجبل الكنيسة المارونية إلى قيادة معركة رفع الاحتلال الايراني عن لبنان من خلال التمسك بالنصوص المرجعية ، الدستور، وثيقة الوفاق الوطني والقرارات الدولية والعربية 1559 – 1680- 1701 – 2650 وجمع اللبنانيين حول ضرورة بناء دولة سيّدة حرّة مستقلّة.

إن دور الكنيسة المارونية مثل سائر المرجعيات الروحية ضروري للغاية،

ولأن الطبيعة تكره الفراغ فهي مدعوّة لملئ الفراغ السياسي.