سيدة الجبل - في ظلّ شلل السلطات السياسية، طالب رئيس السلطة الفلسطينية وقائد الجيش بإنهاء الاقتتال في المخيم كما طالب بضبط الحدود مع سوريا فورا حيث أن لبنان لم يعد يملك القدرة على ادارة أزمة النزوح

السياسية

بيان

11 ايلول 2023

 

عقد "لقاء سيدة الجبل" اجتماعه الدوري إلكترونياً وحضورياً بمشاركة السيدات والسادة أنطوان قسيس، أحمد فتفت، أحمد عيّاش، إيلي قصيفي، إيلي كيرللس، إيلي الحاج، أيمن جزيني، أمين محمد بشير، إدمون رباط، أنطوان اندراوس، أنطونيا الدويهي، إيصال صالح، أحمد ظاظا، بهجت سلامة، بسام خوري، بيار عقل، توفيق كسبار، جوزف كرم، جورج سلوان، جورج كلاس، حبيب خوري، حُسن عبود، خالد نصولي، خليل طوبيا، رالف غضبان، رالف جرمانوس، ربى كباره، رودريك نوفل، سامي شمعون، سناء الجاك، سعد كيوان، سيرج بو غاريوس، سوزي زيادة، طوني حبيب، طوني خواجا، طوبيا عطالله، عطالله وهبة، فارس سعيد، فيروز جوديه، فتحي اليافي، لينا تنّير، ماجد كرم، ماريان عيسى الخوري، مأمون ملك، ميّاد حيدر، منى فيّاض، نورما رزق، نيللي قنديل، ونبيل يزبك وأصدر البيان التالي :

 

أولا- يؤكد لقاء سيدة الجبل أن وقف الإشتباكات في مخيم عين الحلوة هو مسؤوليّة فلسطينية في الدرجة الأولى، لأنّ ما يحصل يسيء إلى اللبنانيين وإلى القضية الفلسطينية، ويعيد إقحام الفلسطينيين في الواقع السياسي اللبناني بعد أن خرجوا منه في العام 1982. وهذا فضلاً عن أن هذه الاشتباكات تعيد نبش ذاكرة لبنانية وفلسطينية أليمة متصلة بحرب العام 1975.

لذلك فإنّ اللقاء يطالب، في ظلّ شلل السلطات السياسية، رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس بالمجيء إلى لبنان ولقاء قائد الجيش لوضع آلية لتسليم المطلوبين وإنهاء الإقتتال في المخيم، وقطع الطريق على من يريدون الامساك بالورقة الفلسطينية في لبنان، علمًا أن هؤلاء متصلون مباشرة بحزب الله/إيران ومشروع "توحيد الساحات" خدمة للمشروع الإيراني في المنطقة.

ثانيا- مع تدفق مزيد من النازحين السوريين الى لبنان وهذه المرة هربا من الاوضاع الاقتصادية الخانقة في سوريا، فإن لقاء سيدة الجبل يؤكد ان لبنان لا يستطيع ابدا ان يتحمل اعدادا اضافية من النازحين السوريين، وهو ينوء تحت أعباء الأعداد الموجودة أصلاً، خصوصا بعد انهياره الاقتصادي.

إن السلطات مطالبة فوراً بضبط الحدود ذهاباً واياباً، مع صعوبة هذا الأمر مع تحكّم حزب الله بجزء كبير من الحدود، لأن ذلك هو الحل الوحيد لمنع وصول مزيد من النازحين. كذلك على السلطات اللبنانية أن تطالب دوائر القرار الخارجية بوضع حلّ للازمة السورية يسمح بعودة النازحين السوريين الى بلادهم لا الاكتفاء بتمويل بقائهم على الأراضي اللبنانية، لأن لبنان لم يعد يتحمل الانتظار، ولم يعد يملك القدرة على ادارة أزمة النزوح السوري المتفاقة على مختلف المستويات.