سيدة الجبل – ما حصل في جلسة مجلس النواب الاخيرة هو درسّ اضافيَ في منافع الوحدة الداخليّة ولو بتسامح مدروس من قبل حزب الله

السياسية

بيان

18 كانون الاول 2023

 

عقد "لقاء سيدة الجبل" اجتماعه الدوري حضورياً وإلكترونياً بمشاركة السيدات والسادة أنطوان قسيس، أحمد فتفت، أحمد عيّاش، إيلي قصيفي، إيلي كيرللس، إيلي الحاج، أيمن جزيني، أمين محمد بشير، إدمون رباط، أنطوان اندراوس، إيصال صالح، بسام خوري، بيار عقل، توفيق كسبار، جوزف كرم، جورج سلوان، حبيب خوري، حُسن عبود، خالد نصولي، خليل طوبيا، رالف جرمانوس، رالف غضبان، رودريك نوفل، سامي شمعون، سناء الجاك، سيرج بو غاريوس، سوزي زيادة، طوني حبيب، طوني خواجا، طوبيا عطالله، عبد الحميد عجم، عطالله وهبة، فارس سعيد، فيروز جوديه، فتحي اليافي، ليندا مصري، لينا تنّير، ماجد كرم، مأمون ملك، ميّاد حيدر، نورما رزق، نيللي قنديل، ونبيل يزبك وأصدر البيان التالي :

لا يقلّ قلق اللبنانيين، على أبواب أعياد الميلاد ورأس السنة عمّا كان خلال العام، فهم يستقبلون السنة الجديدة بعين الخوف من المستقبل على الدولة، ومن خلالها على مستقبلهم.

أولا- تضيف حرب غزّة إلى مآسينا كلبنانيين مآسي، وتشرّع المنطقة بأسرها على كل احتمالات الحرب وعلى احتمال ترتيبات إقليمية ودولية لا ترحم الكيانات المفككة والمجتمعات المنقسمة على بعضها.

وإذا كان من ربح حصل في جلسة مجلس النواب الاخيرة فهو درسّ اضافيَ في منافع الوحدة الداخليّة التي تجسدت بين الكتل والأحزاب، ولو بتسامح مدروس من قبل "حزب الله".

ثانيا- إن استمرار الفراغ في رئاسة الجمهوريّة يضعف موقف لبنان التفاوضي في لحظة إعادة ترسيم الجغرافيا السياسية والاقتصادية وربما الثقافية للمنطقة.

وغياب دور لبنان عن مسرح العالم العربي لا يدفع ثمنه فريق من اللبنانيين فقط بل جميعهم.

ثالثا- إن الازمة الاقتصادية وتداعياتها التي تدفع شبابنا الى الهجرة لا تُحلّ بالأمنيات والاستنكارات بل بتدابير ملموسة تتولاها حكومة ومجلس نيابي ووطنيّون وأحرار، وهذا غير ممكن إلا بعد استعادة السيادة الكاملة من الاحتلال الإيراني/حزب الله.

يكررّ "لقاء سيدة الجبل" مطالبته الصريحة برفع الاحتلال الايراني عن لبنان عن طريق تسليم حزب الله وفصائله اللبنانية والفلسطينية السلاح إلى الدولة كما هي حال كل الدول الطبيعية في العالم، ووفقًا للدستور وقرارات الشرعية الدولية.

ولا معنى لمعركة التمديد لقائد الجيش من دون التأكيد على دور الجيش الذي حددّه الدستور وقانون الدفاع بعيداً عن التسويات السياسية التي تحكمت برقاب اللبنانيين حتى الآن.

يحكم لبنان الدستور، بسلطة حرّة تحترم الدستور،

ويضمن حدوده الجيش وحده، بدعم من القوات الدولية،

واستقلال لبنان شرط من شروط استقرار المنطقة.