سيدة الجبل - حزب الله هو فصيل ايراني وذراع الاحتلال الايراني للبنان وتحديد حجمه مرتبط بقدرة اللبنانيين على تشكيل نصاب لبناني وطني يقف في وجه ادعائته - الواجب الوطني لنواب الأمة، اولا وقبل أي شيء، هو مطالبة حزب الله بتسليم سلاحه الى الدولة اللبنانية

السياسية

بيان

11 كانون الاول 2023

 

عقد "لقاء سيدة الجبل" اجتماعه الدوري إلكترونياً بمشاركة السيدات والسادة أنطوان قسيس، أحمد فتفت، أحمد عيّاش، إيلي قصيفي، إيلي كيرللس، إيلي الحاج، أيمن جزيني، أمين محمد بشير، إدمون رباط، أنطوان اندراوس، أنطونيا الدويهي، إيصال صالح، أحمد ظاظا، بهجت سلامة، بسام خوري، بيار عقل، توفيق كسبار، جوزف كرم، جولي دكاش، جورج كلاس، جورج سلوان، حبيب خوري، حُسن عبود، خالد نصولي، خليل طوبيا، دانيال زاخر، رالف جرمانوس، رالف غضبان، ربى كباره، رودريك نوفل، سامي شمعون، سيرج بو غاريوس، طوني حبيب، طوني خواجا، طوبيا عطالله، عبد الرحمن بشيناتي، عبد الحميد عجم، عطالله وهبة، غسان مغبغب، فارس سعيد، فيروز جوديه، فتحي اليافي، ليندا مصري، لينا تنّير، ماريان عيسى الخوري، ماجد كرم، مأمون ملك، ميّاد حيدر، نورما رزق، نيللي قنديل، ونبيل يزبك.

 

وقف " اللقاء" دقيقة صمت إجلالاً لذكرى النائب جبران تويني الذي استشهد على طريق الوحدة الوطنية. وأصدر البيان التالي :

بعد سقوط قناع حزب الله الذي لطالما قدّم نفسه كلاعب في لبنان والمنطقة تحت غطاء الدفاع عن قضايا الحقّ وفي مقدمتها قضية فلسطين، تبيّن أمام الجميع انه أداة صغيرة بيد ايران، وبات إنقاذ لبنان، اكثر واكثر، مرتبطا بتنفيذ قرارات الشرعية الدولية وبالتحديد الـ 1559، 1680 و1701.

إن الكلام المتداول اليوم عن التنفيذ الحرفي للـ 1701 في جنوب الليطاني ودفع حزب الله إلى شماله يثير مخاوف البعض. فهذه المعادلة برأيهم سوف تعني مقايضة بين "ضمان أمن اسرائيل" مقابل مزيد من النفوذ في النظام السياسي في الداخل بسبب إبقاء حزب الله سلاحه شمال الليطاني.

لا يجوز لإيران ان تكون مع الشرعية الدولية جنوب الليطاني وضدها شماله. لذلك، لم يخلُ بيان واحد "للقاء سيدة الجبل" من ذكر القرار 1559. إن الشرعية اللبنانية والدولية غير قابلة للتجزئة. فلا يمكن ان يكون جنوب الليطاني تحت مظلة الشرعية الدولية، فيما شماله تحت مظلة طهران.

إن "لقاء سيدة الجبل" يلفت انتباه الجميع إلى أن حزب الله هو فصيل ايراني وذراع الاحتلال الايراني للبنان، كما ان تحديد حجمه بعد انتهاء وظيفته الاقليمية في الجنوب هو شأن لبناني ومرتبط بقدرة اللبنانيين على تشكيل نصاب لبناني وطني يقف في وجه ادعائته.

الواجب الوطني لنواب الأمة، اولا وقبل أي شيء، هو مطالبة حزب الله بتسليم سلاحه الى الدولة اللبنانية، تنفيذا للدستور والقرارين 1559 و1701. خلاف ذلك، يحمّل اللقاء نواب الأمة، كما رئيس مجلس النواب ورئيس مجلس الوزراء، المسؤولية الكاملة عن وقوع الضحايا والدمار الكبيرين اللذين قد يطالان كل لبنان واللبنانيين بسبب السياسة الإيرانية/حزب الله جراء حرب غزة.

ايها اللبنانيون

مجددا إن نواب الأمة، كما رؤساء المجلس النيابي والحكومة، أمام مسؤولية تاريخية.

لبنان أقوى من أي فريق خارجي حاول بغفلة من الزمن وضع يده على مقدراته، واللبنانيون يرفضون الحرب كما يرفضون الاحتلال، وهم ناضلوا وسيناضلون اليوم وغداً من أجل استقلال لبنان وحريته وسيادته.